عادت جماعة الإخوان المسلمين لنشر الخراب في المنطقة تحت العباءة العثمانية الإرهابية فبعد أن نشروا الفوضى في بعض الدول وفشلوا في دول أخرى ها هم يحاولون جر تونس إلى هاوية الخراب وتحويلها لساحة لـ «السلطان العثماني» الذي يحاول رئيس حركة النهضة رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي أن يفرش البساط الأحمر لهذا «السلطان» الذي ما توقف يوماً عن إشاعة الفوضى في المنطقة لأسباب معلومة لدى الجميع.
الغنوشي الذي بات يهدد الأمن الداخلي التونسي ويفتح الباب واسعاً أمام إحداث حالة من الفوضى والدمار في تونس من خلال محاولته جر البلاد إلى المستنقع التركي في ليبيا وهو ما دفع الشارع التونسي للانتفاض لإدراكه أن تصرفات رئيس برلمان بلادهم وبعد اتصالات متكررة، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتهنئته لحكومة فايز السراج ومليشياتها، بالسيطرة على أجزاء من التراب الليبي، أصبح يشكل خطراً على الأمن القومي.
إخوان تونس حالهم حال الإخوان في المنطقة لارتباطهم بالمشروع التركي المشبوه الذي تدور حوله علامات استفهام كبيرة خصوصاً أن تدخلات أنقرة في العراق وسوريا وليبيا تقف خلفها أجندة تركية مشبوهة وهو ما دفع القوى السياسية والشارع التونسي للتحرك في أعقاب تصرفات الغنوشي الذي يمهد لتحويل البلاد إلى ساحة لمليشيا من خلال سعي تركيا نقل آلاف الإرهابيين من الجبهة السورية إلى ليبيا، مما يشكل تهديداً مباشراً لأمن تونس واستقرارها. بيانات الاحتجاجات للقوى السياسية والمجتمعية ضد الغنوشي تتصاعد يوماً بعد يوم وكان أخطرها البيان الذي أصدرته القوى العاملة متهماً الغنوشي بمحاولة مساعدة أردوغان لاستقدام آلاف الإرهابيين من المشرق العربي إلى المغرب العربي، أي من سوريا إلى ليبيا، لدعم مليشيات السراج في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي، في خرق صارخ للأعراف والقوانين الدولية.
لقد بات واضحاً أن أجندات ومشاريع جماعة الإخوان المسلمين سواء في الشرق أو المغرب العربي هي أجندة واحدة ترعاها تركيا لأهداف غامضة لكن الثابت الوحيد هو خلق الفوضى والقتل والدمار وتسليم السلطة للمليشيات وهي نفس السياسة التي تتبعها إيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان.
الغنوشي الذي بات يهدد الأمن الداخلي التونسي ويفتح الباب واسعاً أمام إحداث حالة من الفوضى والدمار في تونس من خلال محاولته جر البلاد إلى المستنقع التركي في ليبيا وهو ما دفع الشارع التونسي للانتفاض لإدراكه أن تصرفات رئيس برلمان بلادهم وبعد اتصالات متكررة، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتهنئته لحكومة فايز السراج ومليشياتها، بالسيطرة على أجزاء من التراب الليبي، أصبح يشكل خطراً على الأمن القومي.
إخوان تونس حالهم حال الإخوان في المنطقة لارتباطهم بالمشروع التركي المشبوه الذي تدور حوله علامات استفهام كبيرة خصوصاً أن تدخلات أنقرة في العراق وسوريا وليبيا تقف خلفها أجندة تركية مشبوهة وهو ما دفع القوى السياسية والشارع التونسي للتحرك في أعقاب تصرفات الغنوشي الذي يمهد لتحويل البلاد إلى ساحة لمليشيا من خلال سعي تركيا نقل آلاف الإرهابيين من الجبهة السورية إلى ليبيا، مما يشكل تهديداً مباشراً لأمن تونس واستقرارها. بيانات الاحتجاجات للقوى السياسية والمجتمعية ضد الغنوشي تتصاعد يوماً بعد يوم وكان أخطرها البيان الذي أصدرته القوى العاملة متهماً الغنوشي بمحاولة مساعدة أردوغان لاستقدام آلاف الإرهابيين من المشرق العربي إلى المغرب العربي، أي من سوريا إلى ليبيا، لدعم مليشيات السراج في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي، في خرق صارخ للأعراف والقوانين الدولية.
لقد بات واضحاً أن أجندات ومشاريع جماعة الإخوان المسلمين سواء في الشرق أو المغرب العربي هي أجندة واحدة ترعاها تركيا لأهداف غامضة لكن الثابت الوحيد هو خلق الفوضى والقتل والدمار وتسليم السلطة للمليشيات وهي نفس السياسة التي تتبعها إيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان.